الأحد، 30 سبتمبر 2012

Africa the wonder land

افريقيا الارض الخضراء
أرض الذهب والثروات
الأرض المنهوبة
الأرض المريضة
أهلكتها أمراض مصطنعة من وحوش الصناعات الدوائية العالمية
وأهلكتها أمراض الطبيعة
أهلكها فقر الأرض وغناها المسلوب
أهلكتها حروب وكوارث
أهلكها الإستغلال والاستعمار
ولكن تظل افريقيا اجمل بقاع العالم على الاطلاق

حين كنت ابحث عن صورة للمدونة لطريق دون نهاية
وجدت صورا كثيرة ولكنها كانت باردة جافة
وحدها صورة هي الاكثر حيوية  بين الصور
هي صورة افريقية برمالها الحمراء وشمسها المشرقة

لم أزر أي بلد إفريقي
ولكني اتمنى ذلك
هي بالنسبة لي
مثل اغاني سليف كيتا
لا أفهمها لكنها تبهجني دائما
الالوان تبهجني
الحيوية والجمال في عيون
الاشخاص

Yamore salif keita

لو هناك عدالة على هذه الأرض لامتلكت افريقيا
ما تستحقه من ثروة وتطور وحياة كريمة لمواطنيها
ولكن العدالة في مكان آخر

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

زيارة صديق

حين رايتك يا صديقي في ذلك المطعم الصغير تجلس مع اصدقائنا
لم أصدق عيناي
هاجمتك لمعانقتك  كالمعتاد ولكن هذه المرة مختلفة
فكم افتقدك يا صديقي
لم أرد تركك على الرغم من محاولاتك للفكاك
ظننت أنني لو عانقتك بقوة لن تذهب ثانية
لا أذكر باقي تفاصيل ذلك الحلم
لكن أشكرك يا صديقي على زيارتك لي
لا تعلم كم اسعدتني تلك الزيارة
لا تقطع بي يا محمود أينما كنت
فهكذا كانت صداقتنا
فترات طويلة دون لقاء
ولكننا كنا نعلم أننا سنلتقي
فإلى لقاء يا صديقي

السبت، 22 سبتمبر 2012

رغبات بسيطة ومستحيلة

انه الخريف مجددا...
ها هو يأتي برائحته النفاذة القوية ورياحه الخفيفة الطيبة..


لا أدري لماذا ترتبط مواسم ما بين المواسم بتدفق هائل من الذكريات والاسئلة حول الوجود
الربيع هو الأحب الى قلبي ولكني استمتع بالخريف ايضا
اما الشتاء فهو بيئتي الطبيعية ولدت به وفيه اشعر بالاطمئنان
لم أحب الصيف سوى بجوار بحر أو سماء صافية نادرا ما يتوفر لي البقاء جوارهما


ولكن ليس هذا هو ما أفكر به الآن
أفكر في قصص متقطعة وأسئلة صعبة دون إجابة
مستقبل غامض ولكنه مثير بالتأكيد
أسأل عن نفسي عن السعادة وعن الرضاء
عن السلام الداخلي للبشر
عن الخيال عن أفعال بشرية كثيرة أعجز عن فهمها
يقوم بها أصدقاء أو غرباء أو أقوم بها أنا
أتساءل عن جدوى الأشياء
هو برميل الكآبة إذن؟
لا أظن ذلك فأنا لست مكتئبة بل على العكس
متحمسة بالفعل لأن أبحث عن إجابات


في مثل هذه الأجواء أحاول الهروب من الروتين اليومي القاتل
أرغب في  يوم أو أيام خارجة عن المعتاد
ربما تنبني فقط على مصادفات دون أي تخطيط
كأن اسير في الشوارع دون وجهة
كأن أمسك بورقة وقلم دون هدف محدد
كأن أرسم بألواني المفضلة شكلا ليس له هوية
لكنه يشعرني بالسعادة والرضاء عن نفسي
يذكرني بقدرتي على صنع تفاصيل مبهجة في حياتي


هل سأفعل ذلك حقا أم سأكتفي بكتابة ما أرغب فيه؟
ربما لا أتمكن من فعل شئ وتظل رغباتي رهينة بعض الكلمات
وعلى الرغم من أنها رغبات بسيطة
إلا أن ذلك الوحش المسمى بترس الحياة بما فيه من مسئوليات وضرورات واولويات
يمسكنا جميعا من أعناقنا
يقيدني..  انا مضطرة للخضوع له 


كنت أظنني قادرة على كسر كل القيود
ولكن ما لم انتبه له
أنني بينما كنت أكسر قيدا كان آخر يلتف حول عنقي