انه الخريف مجددا...
ها هو يأتي برائحته النفاذة القوية ورياحه الخفيفة الطيبة..
لا أدري لماذا ترتبط مواسم ما بين المواسم بتدفق هائل من الذكريات والاسئلة حول الوجود
الربيع هو الأحب الى قلبي ولكني استمتع بالخريف ايضا
اما الشتاء فهو بيئتي الطبيعية ولدت به وفيه اشعر بالاطمئنان
لم أحب الصيف سوى بجوار بحر أو سماء صافية نادرا ما يتوفر لي البقاء جوارهما
ولكن ليس هذا هو ما أفكر به الآن
أفكر في قصص متقطعة وأسئلة صعبة دون إجابة
مستقبل غامض ولكنه مثير بالتأكيد
أسأل عن نفسي عن السعادة وعن الرضاء
عن السلام الداخلي للبشر
عن الخيال عن أفعال بشرية كثيرة أعجز عن فهمها
يقوم بها أصدقاء أو غرباء أو أقوم بها أنا
أتساءل عن جدوى الأشياء
هو برميل الكآبة إذن؟
لا أظن ذلك فأنا لست مكتئبة بل على العكس
متحمسة بالفعل لأن أبحث عن إجابات
في مثل هذه الأجواء أحاول الهروب من الروتين اليومي القاتل
أرغب في يوم أو أيام خارجة عن المعتاد
ربما تنبني فقط على مصادفات دون أي تخطيط
كأن اسير في الشوارع دون وجهة
كأن أمسك بورقة وقلم دون هدف محدد
كأن أرسم بألواني المفضلة شكلا ليس له هوية
لكنه يشعرني بالسعادة والرضاء عن نفسي
يذكرني بقدرتي على صنع تفاصيل مبهجة في حياتي
هل سأفعل ذلك حقا أم سأكتفي بكتابة ما أرغب فيه؟
ربما لا أتمكن من فعل شئ وتظل رغباتي رهينة بعض الكلمات
وعلى الرغم من أنها رغبات بسيطة
إلا أن ذلك الوحش المسمى بترس الحياة بما فيه من مسئوليات وضرورات واولويات
يمسكنا جميعا من أعناقنا
يقيدني.. انا مضطرة للخضوع له
كنت أظنني قادرة على كسر كل القيود
ولكن ما لم انتبه له
أنني بينما كنت أكسر قيدا كان آخر يلتف حول عنقي
ها هو يأتي برائحته النفاذة القوية ورياحه الخفيفة الطيبة..
لا أدري لماذا ترتبط مواسم ما بين المواسم بتدفق هائل من الذكريات والاسئلة حول الوجود
الربيع هو الأحب الى قلبي ولكني استمتع بالخريف ايضا
اما الشتاء فهو بيئتي الطبيعية ولدت به وفيه اشعر بالاطمئنان
لم أحب الصيف سوى بجوار بحر أو سماء صافية نادرا ما يتوفر لي البقاء جوارهما
ولكن ليس هذا هو ما أفكر به الآن
أفكر في قصص متقطعة وأسئلة صعبة دون إجابة
مستقبل غامض ولكنه مثير بالتأكيد
أسأل عن نفسي عن السعادة وعن الرضاء
عن السلام الداخلي للبشر
عن الخيال عن أفعال بشرية كثيرة أعجز عن فهمها
يقوم بها أصدقاء أو غرباء أو أقوم بها أنا
أتساءل عن جدوى الأشياء
هو برميل الكآبة إذن؟
لا أظن ذلك فأنا لست مكتئبة بل على العكس
متحمسة بالفعل لأن أبحث عن إجابات
في مثل هذه الأجواء أحاول الهروب من الروتين اليومي القاتل
أرغب في يوم أو أيام خارجة عن المعتاد
ربما تنبني فقط على مصادفات دون أي تخطيط
كأن اسير في الشوارع دون وجهة
كأن أمسك بورقة وقلم دون هدف محدد
كأن أرسم بألواني المفضلة شكلا ليس له هوية
لكنه يشعرني بالسعادة والرضاء عن نفسي
يذكرني بقدرتي على صنع تفاصيل مبهجة في حياتي
هل سأفعل ذلك حقا أم سأكتفي بكتابة ما أرغب فيه؟
ربما لا أتمكن من فعل شئ وتظل رغباتي رهينة بعض الكلمات
وعلى الرغم من أنها رغبات بسيطة
إلا أن ذلك الوحش المسمى بترس الحياة بما فيه من مسئوليات وضرورات واولويات
يمسكنا جميعا من أعناقنا
يقيدني.. انا مضطرة للخضوع له
كنت أظنني قادرة على كسر كل القيود
ولكن ما لم انتبه له
أنني بينما كنت أكسر قيدا كان آخر يلتف حول عنقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق