الاثنين، 24 سبتمبر 2012

زيارة صديق

حين رايتك يا صديقي في ذلك المطعم الصغير تجلس مع اصدقائنا
لم أصدق عيناي
هاجمتك لمعانقتك  كالمعتاد ولكن هذه المرة مختلفة
فكم افتقدك يا صديقي
لم أرد تركك على الرغم من محاولاتك للفكاك
ظننت أنني لو عانقتك بقوة لن تذهب ثانية
لا أذكر باقي تفاصيل ذلك الحلم
لكن أشكرك يا صديقي على زيارتك لي
لا تعلم كم اسعدتني تلك الزيارة
لا تقطع بي يا محمود أينما كنت
فهكذا كانت صداقتنا
فترات طويلة دون لقاء
ولكننا كنا نعلم أننا سنلتقي
فإلى لقاء يا صديقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق