الجمعة، 31 مايو 2013

هواية الشبابيك

احب كثيرا مراقبة النوافذ البعيدة نصف المضيئة

تفتح بابا غير محدود لخيالاتي الشاردة ورغباتي المجنونة
التي تود ان تستقر ساكنة في اي مكان

يكفيني ان ارى طرف ذيل الاشياء لانسج خيالات وحكايات
عن اشخاص يعيشون حياة اسطورية 
يكفيني طرف كرسي قديم او جانب من لوحة فنية غير متضحة المعالم
يظهر مستحيا خلف واحد من هذه الشبابيك

وتكتمل سعادتي حين ارى شخصا كاملا يقف عند احدى النوافذ
لاراني بعينه التي لم تنظر الي  بقصتي المتخيلة لديه أو بقصته
المتخيلة لدي

تلك هوايتي منذ الطفولة واهرب اليها دائما
شاعرة براحة عدم الانتظار وعدم الشك

لقد اصبح لدي الان الاف الحكايات والحكايات التعيس منها والسعيد
المعقد والبسيط

حكايات تتجاوز كل الحدود وتفاصيل تتشكل غير عابئة بالتعليقات والتصنيفات والاحكام
لا يعرفها غيري انا والطرف المقابل في النافذة المقابلة البعيدة

_______________________________
ملحوظة: دي قصة قديمة بس طورتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق