احب كثيرا مراقبة النوافذ البعيدة نصف المضيئة
تفتح بابا غير محدود لخيالاتي الشاردة ورغباتي المجنونة
التي تود ان تستقر ساكنة في اي مكان
يكفيني ان ارى طرف ذيل الاشياء لانسج خيالات وحكايات
عن اشخاص يعيشون حياة اسطورية
يكفيني طرف كرسي قديم او جانب من لوحة فنية غير متضحة المعالم
يظهر مستحيا خلف واحد من هذه الشبابيك
وتكتمل سعادتي حين ارى شخصا كاملا يقف عند احدى النوافذ
لاراني بعينه التي لم تنظر الي بقصتي المتخيلة لديه أو بقصته
المتخيلة لدي
تلك هوايتي منذ الطفولة واهرب اليها دائما
شاعرة براحة عدم الانتظار وعدم الشك
لقد اصبح لدي الان الاف الحكايات والحكايات التعيس منها والسعيد
المعقد والبسيط
حكايات تتجاوز كل الحدود وتفاصيل تتشكل غير عابئة بالتعليقات والتصنيفات والاحكام
لا يعرفها غيري انا والطرف المقابل في النافذة المقابلة البعيدة
_______________________________
ملحوظة: دي قصة قديمة بس طورتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق