الأحد، 22 يناير 2012

عن مقال ليبراليون من منازلهم للدكتور عمرو حمزاوي نشر في جريدة الشروق بتاريخ 22 يناير 2012


يعني بصرف النظر عن شتيمة المدافعين عن الحرية على اطلاقها واللي بعتبر نفسي واحدة منهم

اولا :الدول اللي  استشهد بيها الدكتور عمرو في مقاله واللي مانعة او مقيدة  المواقع الاباحية بتشترط فيها استغلال النساء القصر او الاطفال وده اصلا مش مطروح في الحوار ومحدش هيدافع عن استغلال قصر يعني بس مابيمنعوش النساء البالغة واللي مقررين انهم يشتغلوا في الدعارة مثلا ويعملوا دعاية لنفسهم على الانترنت، الدول دي اصلا افلامهم السينمائية بطرح خالد عبدالله وعمرو حمزاوي تعتبر اباحية فيبقى المفروض يلغوا السينما كمان!!! يعني القصد ان الدول دي اكيد مش نموذج يستشهد بيه دكتور عمرو في مناقشة مع اسلاميين لانه الاباحية عند الاسلاميين مش بس في الدعارة واللي اصلا مايهمهمش فيها استغلال اطفال لكن الاباحية ممكن توصل لعدم لبس حجاب فيبقى منطقي انه اذا قفلنا المواقع الاباحية يبقى نلبس البنات حجاب بردو عشان الفتنة ونبقى مابنتكلمش عن حرية بقى ساعتها.

الحاجة التانية :انه لما الدكتور عمرو حمزاوي اللي اغلبنا دعمه في مواجهة الاسلاميين في البرلمان _ مع اني مكنتش منهم _ يسيب حرية الابداع وحرية الرأي وحرية التعبير وغيرها من اولويات ويرجعنا قرون ورا بانه اصلا في الظرف الراهن يناقش منع المواقع الاباحية من عدمه يبقى بيخسرنا كتير جدا ومن حقنا نعترض على ده وخصوصا لما بفتكر فرحة اصدقاء خصوصا من دايرته بانه بقى عندنا ممثل ليبرالي في البرلمان قدام الاسلاميين لكن كل الامل ده اتهد لما انسحب د.عمرو من معركة قبل ما تبتدي وفي تقديري باسوا طريقة ممكنة.

الحاجة التالتة: انا مش ليبرالية انا يسارية وبفتخر بذلك جدا واعترف ان هناك بعض التشابهات بين الفكرين وكثير من الاختلافات بس الحقيقة  ومع كامل التقدير للدكتور حمزاوي ولكن هناك حقيقة اود ذكرها انني لا اذكر انه كان له نشاط سياسي  قوي قبل الثورة عشان يقدر يقول بثقة مين ناشط سياسي من منازلهم ومين في الشارع!!واعتقد انه كتير من الناس اللي قصدهم في مقاله وانا اعرف بعضهم كانوا في الشارع بيتسحلوا او في شغلهم بيتعرضوا لمضايقات وتضييقات من النظام من سنة 2003 ويمكن من قبلها كمان من اجل الدفاع عن الحرية وعن العدالة الاجتماعية. ومن حقهم يدافعوا عن حلمهم بالحرية اللي دفعولها تمن غالي على تفاوت درجاته

الحاجة الاخيرة: ان دكتور عمرو لازم يتفهم انه شخصية عامة وانه على الشخصية العامة عبء تحمل الانتقاد خاصة لما يكون الانتقاد من الناس اللي وصلوه الى البرلمان او من الناس اللي  المفروض انهم محسوبين معاه في نفس الجبهة اللي المفروض بتدافع عن مدنية مصر في مواجهة العسكر اولا ثم الاسلاميين ثانيا

احنا مش هنجزأ الحرية، الحرية قيمة وحق ومبدأ وبعد كل العنف اللي واجهناه عشان الحرية دي اصرارنا بيزيد عليها من اجل شهدائنا ومن اجل ثورة لم تكتمل لن نقبل بحرية منقوصة  كما لن نقبل بثورة منقوصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق