الأحد، 22 ديسمبر 2013

إلى رفاقي وعفاريتي الصغيرة من الاسئلة الوجودية


تحية طيبة وبعد،

منعنشين وكويسين انتوا طبعا على الآخر، يا ترى طعم دماغي اللي عمالين  بتاكلوا فيها ايه؟ اتمنى تكونوا حاسين بحسن الضيافة، ومايهمكوش تتقلوا عليا عادي مش اشكال، مش اول مرة يعني، ده احنا عشرة سنين 
.
السنة هتخلص اهي كمان كام يوم، عايزين نوصل لشوية اتفاقات كده قبل ما تخلص، بصوا بقى  :

إلى رفيقي سؤال "العمر بيجري وبعدين؟": اهو حكمة ربنا هنعمل ايه؟ عملت اللي عليا وحاولت مأجلش حاجة، عملت كل اللي كان نفسي اعمله، ولسه هحاول اعمل اللي نفسي اعمله، بطلت اضطر اعمل حاجات مابحبهاش او اعرف ناس مهلكين، بحاول ماتجريش الايام وانا قاعدة على نفس الكنبة، مش عايزة حاجة تفوتني، فبهيبر وافرك كتير، وأركز شوية، وبعدين ارجع افرك تاني.

إلى رفيقي سؤال "الحاجات اللي انتي عايزة تعمليها ماتنفعش مع بعض؟": أخ.. جيت على الجرح، انا عارفة ان مش كل الحاجات تنفع مع بعض وان الواحد في لحظات لازم يختار، انا عايزة اعمل كل حاجة في الدنيا، واشوف كل حاجة في الدنيا.. يمكن دلوقتي مش عارفة اعمل غير حاجتين او تلاتة او حتى عشرة من مية حاجة.. بس لسه ينفع اعملهم ان مكانش دلوقتي يبقى بكرة او بعده او بعد بعده. يمكن في لحظة اعيش في مكان جديد تماما، يمكن اعمل تغيير راديكالي في حياتي.. طالما الواحد لسه قادر يحلم بحاجات يبقى لسه قادر ينفذها..

إلى رفيقي سؤال "لو؟" : لو حصل كذا او لو محصلش كذا، لو كنت عملت كذا او لو مكنتش عملت كذا، لو كانوا اهلي كذا او لو مكانوش اهلي كذا، لو كنت اتولدت في الحتة الفلانية مش الحتة العلانية، لو رحت هنا او رحت هناك... انت طلعت دين امي الحقيقة، وموترني طول الوقت ومش عارفة انت عايز من ميتين اهلي ايه!! خلاص اللي حصل خارج عن ارادتي حصل واتنيلت اتدبست فيه واللي انا عملته بردو حصل وخلص، لو فيه حاجة تنفع تتغير هاغيرها، لو مفيش خلاص هنعمل ايه!! فاذا سمحت تبطل توز في دماغ أهلي بدل ما اجنن عليك.

إلى رفيقي سؤال "ما الهدف من الحياة؟": بص يا سيدي انا عايزة اتبسط، ينفع معاك الكلام ده؟ حتى الانجازات تعني بالنسبة لى الانبساط، لو هعمل انجاز كبير بس مش هيبسطني انا شخصيا ومش هاحس برضا مش هاعمله.. والله حاجات كتير تنفع تبقى اهداف بس كلها بتصب في الانبساط حتى اللي بيبان منه لصالح الآخرين وبعيد عن الانانية هو بيحقق رضا عن نفسي وبالتالي انبساط بنفسي

وأخيرا إلى رفيقي سؤال "هو ايه معنى السعادة؟" : السعادة يا سيدي هي الابتسامة من غير سبب، هي الايام الزحمة وسط ناس حلوة، هي الطاقة والاحساس بالقدرة على عمل الحاجات، هي الرضا عن اللي فات واللي بيحصل، هي التغيير، هي التضامن مع ناس اعرفها او ماعرفهاش، هي الثورة، هي الحب، هي احساسي بالدنيا البرحة، هي مستقبل لسه فيه حاجات كتير تتعمل، هي إني أبطل اسئلة وجودية..

خلاص كده! اتفقنا، ياريت تنكشحوا بقى من دماغي، وتبقوا  تزوروني السنة الجاية في نفس المعاد، ونبقى نشوف ساعتها هيحصل ايه.
سعيكم مشكور

المخلصة دودو

السبت، 30 نوفمبر 2013

The refugees camp in Berlin: The story of surviving and suffering

" I came from Nigeria" said the 28 years old Valentine Anthony, who looked 30 years older with an African English accent, when I asked where was he from, he  holds a MA degree in mass communication, and was teaching in one of the Nigerian universities, but he had to come to Berlin 8 months ago as a refugee with no place to live in or a work to earn some money from.
 I had two days left in Berlin, and a dear friend of mine told me about the refugees protest camp in Oraninplatz, so I couldn't just leave without paying them a visit, especially that I knew before that the biggest problem facing Germany and the European union as a whole is the problem of refugees and immigrants, as most of the European governments are skeptical about having them on their lands, even some of my friends there were mocking at the German decision to give asylum for only 5000 Syrians, while there are hundreds of thousands of Syrians facing death back in their ruined country.. So on the very cold 24th of November we went to the camp, many small tents around the square, and a big tent for information. Many young guys there waiting for donations or questions, they warmly welcomed us and started to give us bun-flits on their situation and struggle.
The camp which completed almost a year included 200  African refugees, and that morning the government has decided to give houses to only 80 of them leaving the rest in the cold square, while also some of the refugees wanted to keep the camp as a pressure on the government to improve their conditions. Most of the refugees in that camp came to Berlin through the Italian Lampedousa island which receives most of the refugees and immigrants coming from Africa in the death boats through the Mediterranean. Many of them sink in the sea, and a few of them, can't tell weather lucky or not,  make it to the European shores. In the camp you could find many of the German supporters, and the camp also gets some support from some churches and the German green party, but it always seems not enough.
So, Valentine was one of the guys I met at the information tent, he offered to take us to see how he lives in his tiny tent which includes one small bed, one lamp, and a very small heating fan, there he started to tell us his story. The only thing he managed to bring from Nigeria is a small medal with a small statue for virgin Mary. Few years earlier Valentine wrote a book attacking Islamic extremism in Nigeria, especially the "buku haram" group who threaten and attack non Muslims there, the book was titled "the human being is one", he said, after that Valentine was threatened to get killed, especially as he is christian,  his Muslim mother told him to leave, so he had to go to Libya, leaving his career to work there in a plastic factory. When the revolution erupted and then the war Valentine was forced to get into one of the death boats and leave Libya. The boat arrived Lampedousa, and there he took a refugee passport that allows him to move through the European union countries.and maybe this is a way to get rid of the refugees because the European union countries still consider such entries as illegal, but he managed to enter Germany and his long journey ended in Oranienplatz camp, Berlin. 
At that moment we had to leave, but one hour later the news started to come, the police forces is trying to disperse the camp, and when a spontaneous protest erupted in solidarity with the camp, many of the protesters got arrested, but they did not retreat, until I left Berlin on the 26th, many German activists were protesting against the police to keep the camp.








الاثنين، 5 أغسطس 2013

La vie à la révolution...الحياة في الثورة

الحقيقة مش عارفة بالظبط ايه ممكن يتكتب تحت العنوان ده بس هو جه في بالي من اغنية la vie en rose وهي الحقيقة مكانتش كلها روز يعني ...
الحياة في الثورة مختلفة عن الحياة قبل الثورة والثورة بقت بالنسبة لنا كانها تاريخ بنرجعله دايما ونقول من ساعة الثورة او من بعد الثورة وهكذا...
وكتير مننا مبقاش فاكر اصلا السنتين اللي كانوا قبل الثورة دول كانوا عاملين ازاي... اللي فاكرينه بس انهم كانوا مملين، اذا ممكن مثلا نقول على ما قبل الثورة ما قبل الميلاد باعتباره بقى من الماضي السحيق، ونربط زمن اي حدث بعد الثورة  بكلمة ما بعد الميلاد...

طيب نرجع لموضوعنا وهو حياتنا في الثورة او اثنائها اللي للاسف او للحظ مش عارفة مبقيناش قادرين نسيطر على معظمها وكلها متوقف على احداث ما بعد الميلاد.....
اول حاجة اتغيرت اعنقد اننا بقينا عاطفيين جدا ودمعتنا قريبة لدرجة اننا بقينا بنتشحتف على الاغاني "الوطنية" اللي كنا بنتريق عليها زمان، كمان جالنا حالة حماس غير طبيعية...
 دواير صحابنا اتغيرت وفقا لمواقفهم من الثورة، بقت علاقاتنا باصدقائنا اقوى لانه شاركنا مع بعض في احداث معينة او اضعف لانهم اعترضوا على الثورة او باعونا او خانونا او حتى اختلفنا معاهم سياسيا، بقينا اعند وحاسين بقوتنا اكتر عالمستويات الشخصية والعامة، وانقسمنا ما بين متفائل جدا ومتشائم جدا..
 في بداية الثورة بقينا متسامحين فجأة يعني تقريبا كل اللي كان زعلان من حد صديقه صالحه في الثورة ،وبقى عندنا طاقة حب زيادة عشان كده كتير مننا حبوا او اتجوزوا في الثورة..بصرف النظر عن انه ده اتغير بعد كده
كل تفاصيل حياتنا ارتبطت بالثورة، بقينا بندي مواعيد في الميادين او الشوارع اللي فيها احداث، بعد ما كانت الحفلات الكبيرة هي اللي بنشوف فيها كل الناس بقى ده بيحصل في الشوارع والميادين... الشوارع بقت بتاعتنا احساسنا بيها انها ملكنا...
حددنا مواعيد جوازاتنا وحفلاتنا وفقا للاحداث، حددنا خروجاتنا وقيفناها وفقا للاحداث، واللي طبعا قلوا كتير عن زمان، حتى الاماكن اللي بنقعد فيها اتغيرت بعد الثورة...
فضلنا نقرب من الموت والموت يقربلنا ونفلت منه عالحركرك مرات ونشوفه بيصيب ناس واقفين جنبنا او ناس بنحبهم مرات، خوفنا اتكسر كتير وبقينا اشجع، بس كلنا بقينا متوترين دايما محبطين كتير، عيينا وصابتنا امراض الضغط والسكر والاكتئاب وفي منا اللي بقى عايش على المهدئات وفي منا اللي اتجنن خالص او على وشك ، كبرنا، عجزنا شويتين...
بقينا ننزل في اوقات الخطر فيها يعني الموت بعد ما كان اكبر خطر انه نتضرب او يتقبض علينا
مشاريع شخصية كتيرة وقفت واتعطلت ، وشغلانات اتغيرت، ومشاريع جديدة طلعت من قلب الثورة او ارتبطت بيها
بقينا بنقضي ايام طويلة في الشارع، ولو مش في الشارع يبقى قدام التليفزيون على قنوات الاخبار، اللي لو عينينا غفلت عنها لحظة نقوم مسروعين ليكون حصل حاجة.. التليفزيون اللي كنا بنفتحه قليل جدا للهلس فقط...
وبقينا دايما منتظرين دايما قلقانين، اتعودنا عالمستشفيات والجنازات والعزاءات والمشارح!!! كنا بنعمل ايه قبل كده؟!!!
بقينا نفرح ونتنطط لو حققنا اي انجاز او اخدنا اي مكتسب! عرفنا بس في الثورة العياط من الفرحة! زي ما عرفنا عياط من وجع مشفناهوش قبل كده...
شوارع بطلنا نمشي فيها لانها اتقفلت او لانه ماتلنا فيها صاحب، سفريات اجلناها او عملناها ارتباطا باحداث معينة في الثورة، مشواير رحناها او لغيناها بردو عشان احداث الثورة..
راح مننا الروقان تماما، وبقينا بنحاول نخطفه لثواني معدودة ، بقينا نحس بالفراغ  والزهق لما مايبقاش في احداث، ونرجع نتحمس زي العيال لما يحصل حاجة...
كل واحد فينا نمط حياته اتغير، انا شخصيا لما بفتكر صورتي في الكام سنة اللي قبل الثورة بتبقى صورة مشوشة جدا بحسها من بعييييد وكانه عدى عليها عشر سنين...

مش بالضرورة التغيير يكون للاحسن او للاسوأ، لكنه المشكلة في التعود! هل احنا عايزين او قادرين نتعود! ولا هنفضل حاسين انه في حاجات ناقصة!! طب هل نقدر نسترجع جزء من نمط حياتنا القديم ونزطه مع الجديد!! هل لسه بنتعامل على انه الحياة دي مؤقتة! ولا مستمرة زي الثورة ما هي مستمرة؟؟

الخميس، 11 يوليو 2013

عن الدم الرخيص والمبادئ التي تتجزأ

آفة حارتنا النسيان ، وآفة ثورتنا كذلك...فمع كل موقف مركب تضعف الذاكرة اكثر من ذي قبل ،فننسى ماذا كان الهدف وكيف كان الطريق! ماذا كان الشعار؟ وكيف كان المبدأ؟!!

حسبما اتذكر فاننا قد ثرنا من أجل كرامة المواطن المصري وحياته وحريته ، أي ان حياة المواطن المصري وقيمة تلك الحياة كانت هي المحرك الأساسي للثورة ضد نظام يقتل ويعذب وينتهك حياة مواطنيه بشكل منهجي ، وبالتالي كان من المفترض ان نحرص نحن معشر الثوار على حياة الاشخاص ، خاصة ونحن ندرك جيدا أن من يدفع حياته ثمنا للحياة والحرية والكرامة والعدالة هم اشجع من فينا وأفضل من فينا على الإطلاق، لكن ما حدث غير ذلك، وظلت الأمور تدفع بمزيد من الشهداء لإسترجاع حق كثير من الشهداء ولا تنتهي الدائرة، والأقسى أن البعض من معشر الثورة يهلل فرحا بالدم ويتمناه متصورا أنه بذلك تتحقق أهداف الثورة ويلتف حولها الشعب نظرا للدماء الكثيرة التي تسال.. ولكن السؤال المنطقي كان يجب أن يكون كيف تطالب سلطة غاشمة وقاتلة باحترام حياة المواطنين وانت لا تحترم تلك الحياة؟؟؟

حسبما اتذكر أيضا فاننا قد ثرنا من أجل العدالة، أي أن يتساوى الجميع وتطبق القوانين ومبادئ الثورة على الجميع، وبالتالي اندهش فعلا - ولا أزايد على أحد - من موقف بعض الاصدقاء والزملاء من المجزرة التي ارتكبها الجيش أمام الحرس الجمهوري والتي أودت بحياة حوالي 54 مواطن أيا كانت الملابسات وايا كان حجم الغضب من الإخوان ومن قادتهم القتلة المحرضين وايا كان حتى حجم السلاح الذي كان موجود لديهم في الاعتصام!!! فما هو المبدأ الذي تبني عليه هذا الموقف!!! أنسينا اليوم ما ارتكبه الجيش من مجازر في حق مواطنين سلميين بالأمس؟!! أنسينا ماذا قيل عنا ونحن نواجه بطش المجلس العسكري والداخلية!!! أليس هذا هو ما يردده بعضنا الآن ويبرر به موقف الجيش!! محاولة اقتحام! محاولة لتفتيت الجيش!! كم كبير من الاسلحة!!! كل هذا تردد عنا من قبل!!! وأنا لا أثق تماما فيما يردده اعلام وقيادات الاخوان فهم مجرمون وقتلة وقتلوا أهالينا في بين السرايات والمنيل وهاجموا الشيعة والمسيحيين وحرضوا ضدهم وقتلوا زملاءنا في الاتحادية!!! ولكن السؤال هو أين مبدأ العدالة من كل ذلك!!! اتستقيم العدالة مع هذا الشكل الانتقامي من القتل!!! أنضمن نحن حين نتخلى عن مبادئنا في لحظة معينة ضد من هم في المعسكر الخصم ونتصرف كأننا اصبحنا في السلطة، أنضمن أننا لن نتعرض لنفس الموقف! فكيف أيضا نطلب من سلطة بطبعها غاشمة ان تحقق مبدأ العدالة ونحن لا نؤمن به؟ أو نؤمن به ونطالب به حسبما يتفق مع مصالحنا؟؟؟ كيف تستقيم الثورة هكذا!!! وكيف نتبادل الادوار هكذا؟ قادة الاخوان يتاجرون بالدم، ويريدون مجزرة ليعيشون مرة أخرى في دور الضحية، ولا يهمهم كم من الاشخاص يقتلون هم أو كم من اتباعهم يدفعون بهم للموت  لحماية السلطة، لكننا دوما ما رددنا أن الدم غالي، فلنستعيد مبادئنا وشعاراتنا من ارتباكها... أعلم ان الامور معقدة جدا! ولكن من قال أن الثورة سهلة!

ثورتنا مستمرة.. عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية.. كرامة انسانية.. قيمة لحياة البشر

الجمعة، 31 مايو 2013

هواية الشبابيك

احب كثيرا مراقبة النوافذ البعيدة نصف المضيئة

تفتح بابا غير محدود لخيالاتي الشاردة ورغباتي المجنونة
التي تود ان تستقر ساكنة في اي مكان

يكفيني ان ارى طرف ذيل الاشياء لانسج خيالات وحكايات
عن اشخاص يعيشون حياة اسطورية 
يكفيني طرف كرسي قديم او جانب من لوحة فنية غير متضحة المعالم
يظهر مستحيا خلف واحد من هذه الشبابيك

وتكتمل سعادتي حين ارى شخصا كاملا يقف عند احدى النوافذ
لاراني بعينه التي لم تنظر الي  بقصتي المتخيلة لديه أو بقصته
المتخيلة لدي

تلك هوايتي منذ الطفولة واهرب اليها دائما
شاعرة براحة عدم الانتظار وعدم الشك

لقد اصبح لدي الان الاف الحكايات والحكايات التعيس منها والسعيد
المعقد والبسيط

حكايات تتجاوز كل الحدود وتفاصيل تتشكل غير عابئة بالتعليقات والتصنيفات والاحكام
لا يعرفها غيري انا والطرف المقابل في النافذة المقابلة البعيدة

_______________________________
ملحوظة: دي قصة قديمة بس طورتها

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

احلام مالهاش آخر

دخلت في كل حاجة ممكنة
وخدت من كل حاجة حته
ولسه عايزة اجرب كل حاجة في الدنيا

بحسد الناس اللي اختاروا الطريق ومرتاحين فيه ومكملين
وبخاف لاتسحل زي بعض الناس في طريق ماختارتوش وبعدين اندم عليه
وانا لسه مش عارفة اختار ليا اي طريق
خايفة اعجز واقول لنفسي أو لاولادي او احفادي اني كان نفسي اعمل كذا او كذا ومعملتهوش

احلامي كتير ومايمشوش مع بعض
مفيهمش اي استقرار
وكل ما احقق حلم منهم اسيبه وادور على اللي بعده
لسه بدور على حاجات انا مش عارفاها
او يمكن بدور على نفسي اللي لسه مش راسيه

التغيير حلو والتنوع حلو بس مش دايما بيبقى مبهج زي ما يبان
وراه حيرة ولخبطة كتييير
وانا عارفاني انا شخص ملخبط ومابيحبش الاستقرار

بحن دلوقتي كتير للحتت الصغننة اللي خدتها من كل حلم حققته
بحن لاني اكمل الحلم لاخره
انا الشخص اللي مابيعرفش يكمل اغنية لآخرها
ولا حدوته لآخرها ولا حلم لآخره
من كتر الأغاني والحواديت والأحلام



الخميس، 21 مارس 2013

امهاتنا امهات الشهداء

تحية ليهم من القلب،  قدموا اكبر تضحية ممكن تقديمها اللي هي ولادهم ابطال ثورتنا.. ولانهم مش هيسمعوا كل سنة وانتي طيبة يا أمي منهم ياريت كلنا نكلمهم او عالاقل نبعتلهم رسايل نواسيهم ونخفف عنهم قهرهم وحسرتهم ونقولهم اننا ولادهم ومش ناسيين اخواتنا اللي استشهدوا غدر على ايد مبارك - العسكر- الاخوان

• ماري اخت الشهيد مينا دانيال 01224651654
• والدة الشهيد خالد سعيد 01009283502
• والدة الشهيد إسلام رأفت 0128273772
• والدة الشهيد مينا نبيل 0171251262
• والدة الشهيد أحمد بسيونى 0164455070
• والدة الشهيد شهاب حسن شهاب 0178494534
• والدة الشهيد طارق مجدي مصطفى 0182640951
• والدة الشهيد خالد عطية شحاتة 0107816993
• والدة الشهيد أحمد عبد الرحيم السيد 0101101898
• والدة الشهيد ولاء الدين حسني محمد 0117674078
• والدة الشهيد أحمد اهاب محمد فؤاد عباس 0222741042
• والدة الشهيد خالد علي أحمد يوسف 0121245178
• والدة الشهيد ابراهيم رضا محمد 0161164719
• والدة الشهيد يوسف فايز ارمانيوس 0170307266
• والدة الشهيد حسين طه 0180592465 / 0177567042
• والدة الشهيد حاتم حسين محمد 0824404961
• والدة الشهيد ابراهيم سمير احمد محمد سعدون 0122995120
• والدة الشهيد مصطفى العقاد 0101974108
• والدة الشهيد جرجس لمعي موسى 0161732171
• والدة الشهيد مصطفى الصاوى 0199616141
• والدة الشهيد ابراهيم علي صالح 0146331935
• والدة الشهيد عبد الرحمن صبحي عبد الغني 0110532616
• والدة الشهيد خالد محمد محمد السيد 0126124175
• والدة الشهيد أحمد سالم عيسي محمد 0179750765 / 086- 3300218 رفح منزل
• والدة الشهيد أحمد سمير السيد 23200620 / 0127365625
• والدة الشهيد أحمد صابر مصطفي 0195594174
• والدة الشهيد أحمد عبد الرحيم السيد 0101101898
• والدة الشهيد أحمد عبد العاطي سيد 0194966039 / 0119967385
• والدة الشهيدة أميرة سمير السيد دويدار 0124942836
• والدة الشهيد محمد متولي عوض 37296357
• والدة الشهيد أحمد ابو بكر العوضي 0170224537
• والدة الشهيد مهير خليل زكي خليل 0107728262
• والدة الشهيد سعيد أحمد الطوخي 0182818921
• والدة الشهيد محمد مصطفى 0113788229
• ارملة شهيد الزاوية عم موسى 0119706832
• والدة الشهيد محمد محسن 0197433449
• والدة الشهيد د. علاء عبد الهادي 01119394242 / 0403609018
•  والدة الشهيدة هدير سليمان  01006888729
• ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﺎﻝ :01153080227.
• ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻛﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ :01118446327
• والدة الشهيد احمد محمد صالح : 01116073907
•  ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﻬﺎﺏ ﺻﺎﻟﺢ :01005688152
• ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻛﺮﻳﻢ ﺧﺰﺍﻡ :01003541779
•  ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻃﻪ :01223288656
• ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺟﻴﻪ :01009649379
• ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮﻱ :01226696268
• ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺷﺮﻑ :01125035959
•  ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻛﺮﻳﻢ ﺟﻮﻧﻴﻮﺭ :01066028837
• ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺳﻼﻡ ﺣﺴﻦ :01110072224
•  ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻟﺪ :01223328138
• ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻧﺲ :01005373722
• ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻨﺪﻯ :01064611174
• ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺟﺎﺑﺮ ﺟﻴﻜﺎ :01148999569

السبت، 2 مارس 2013

احلام يقظة وحلم الطيران

لما بكون متضايقة او متعصبة بشوف دخان السيجارة اللي في ايدي متوتر وكثيف وعصبي وبيلف في دواير مفرغة، ولما بكون هادية بشوف الدخان زي سرسوب الميه المسالم، ولما بكون مبسوطة بشوف الدخان عامل سحابة على شكل وشوش او حيوانات او ورد.

لما بكون متضايقة وحياتي متأزمة قبل مانام بتصور اني هنام واصحى الاقيني في مكان تاني وحياة تانية وانا كمان شخص تاني واللي كنت فيه ده مجرد كابوس وخلص، ولما بكون مبسوطه بخاف اني انام واصحى الاقيني شخص تاني في مكان تاني واللي كنت فيه ده مجرد حلم جميل وخلص.

بس احلامي الجميلة المتكررة اللي بفضل افتكر احساسي بيها حتى لو عدى الوقت دايما بتبقى الوان وطيران او الاتنين سوا طيران في وسط الالوان...بلمس الارض وبطير ..شعور بالخفة والحرية والبهجة مش ممكن يتوصفوا. الثورة بالنسبة لي طيران والحب كمان طيران.

افضل كوتاتي من الافلام من فيلم الكيت كات واللي هو شعار مدونتي  "زمان كنت بتمشي تدب على الارض دلوقتي يدوبك بتلمس الارض وعاوز تطير"  وبشوفني في يوسف بلمس الارض وعاوزة اطير.

الفنانة المكسيكية الجميلة ذات الحياة الماساوية فريدا كاهلو كتبت في مذكراتها  بعد رقدة في السرير سنين لاصابتها بالشلل تحت اسكتش هي راسماه انها مش محتاجة الرجلين في حاجة لانها عندها جناحات تطير بيهم.


وكان عندها حلم دائم بان خفة الموت هتخليها تطير.



حتى الفنان المجنون العبقري سلفادور دالي برغم رسوماته السريالية الكونية المقبضة احيانا رسم فراشات بتطير وبتشد الناس.



بتمنى كتير اني اكون مكان البنت اللي على العجلة دي في الواقع مش  في الاحلام واخداني الفراشات الملونة اطير معاها في السما الواسعة :)