استجابة لدعوة بعض الزملاء للتضامن مع سميرة عبر المدونات بعد قرار حظر النشر في قضيتها التي تتخاصم فيها مع المجلس العسكري اكتب عن هذه القضية:
حين وصلت الي اخبار هذه الجريمة المهينة البشعة حدث لي حالة من الانكار التام، لم اصدق الامر واعتقدت في البداية ان المعلومة غير دقيقة
ولكن حين ادلت سميرة بشهادتها وتأكد الامر اصبت بحالة من الهلع...... لم يكن لدي ثقة في المجلس العسكري منذ اليوم الاول لنزوله الشارع ولكن لم ياتيني في اقصى خيالاتي تطرفا حينها_ قبل ارتكاب الجيش سلسلة متوالية من الجرائم والانتهاكات_ ان يصدر مثل ذلك الامر في حق فتيات مسالمات كل جريمتهن انهن حاولن التعبير عن حقوقهن بعد اقل من شهر على مرور ثورة في البلاد......
كيف تذل وتهان وتنتهك اجسادهن بهذه الطريقة البشعة النكراء؟؟؟وكيف يصمت الجميع في مجتمع يدعي الشرف ويعرفه - مخطئا - في عرض المرأة فكيف يقبلون بذلك؟؟؟؟؟
حكت سميرة ان من قام بكشف العذرية هو فرد في الجيش المصري وفعل ذلك امام باقي قوات الجيش التي تواجدت في المتحف المصري في ذلك الوقت لتعذيب الثوار محولة اياه الى سجن كابو غريب مثلا في العراق والذي اثار استنكار العالم كله بما شهده من تعذيب!!! فما الفارق بين الاثنين غير ان من قام بالتعذيب في العراق كانت قوات الجيش الامريكي المحتل بينما في المتحف المصري كان الجيش المصري الوطني
تلك الفتاة الشجاعة التي حملت على عاتقها رد الذل والاهانة من النظام الذي انكر كل التهم الموجهة له حتى اضطر للاعتراف بعد شهور حين نشرت جريدة اجنبية الامر لانه نظام يخاف امريكا اكثر مما يخاف عذاب الضمير واكثر مما يخاف الله
كان الهدف من تلك الجريمة لييس فقط الاذلال والاهانة ولكن محاولة يائسة -ومستمرة حتى هذه اللحظة- لتشويه سمعة الثورة والثائرات والثوار املين في هذا الوقت المبكر ان يستعيدوا طغيانهم، وعلى الرغم من استعادتهم للطغيان الا انهم لم ولن يهنئوا بذلك فنحن لهم بالمرصاد
تم حظر النشر في قضية سميرة استمرارا لسياسات التضليل والتعتيم والكذب والتهرب من المحاسبة ولكننا لا نخضع لاوامركم ايها السادة اللواءات وسوف نظل على عهد الثورة دائما وسنستمر في فضح جرائمكم امام الجميع حتى اخر نفس فينا الثورة مستمرة وسنظل داعمين للحق مهما حاولتوا قتلنا وتعذيبنا وتكميم افواهنا.....سننتصر
حين وصلت الي اخبار هذه الجريمة المهينة البشعة حدث لي حالة من الانكار التام، لم اصدق الامر واعتقدت في البداية ان المعلومة غير دقيقة
ولكن حين ادلت سميرة بشهادتها وتأكد الامر اصبت بحالة من الهلع...... لم يكن لدي ثقة في المجلس العسكري منذ اليوم الاول لنزوله الشارع ولكن لم ياتيني في اقصى خيالاتي تطرفا حينها_ قبل ارتكاب الجيش سلسلة متوالية من الجرائم والانتهاكات_ ان يصدر مثل ذلك الامر في حق فتيات مسالمات كل جريمتهن انهن حاولن التعبير عن حقوقهن بعد اقل من شهر على مرور ثورة في البلاد......
كيف تذل وتهان وتنتهك اجسادهن بهذه الطريقة البشعة النكراء؟؟؟وكيف يصمت الجميع في مجتمع يدعي الشرف ويعرفه - مخطئا - في عرض المرأة فكيف يقبلون بذلك؟؟؟؟؟
حكت سميرة ان من قام بكشف العذرية هو فرد في الجيش المصري وفعل ذلك امام باقي قوات الجيش التي تواجدت في المتحف المصري في ذلك الوقت لتعذيب الثوار محولة اياه الى سجن كابو غريب مثلا في العراق والذي اثار استنكار العالم كله بما شهده من تعذيب!!! فما الفارق بين الاثنين غير ان من قام بالتعذيب في العراق كانت قوات الجيش الامريكي المحتل بينما في المتحف المصري كان الجيش المصري الوطني
تلك الفتاة الشجاعة التي حملت على عاتقها رد الذل والاهانة من النظام الذي انكر كل التهم الموجهة له حتى اضطر للاعتراف بعد شهور حين نشرت جريدة اجنبية الامر لانه نظام يخاف امريكا اكثر مما يخاف عذاب الضمير واكثر مما يخاف الله
كان الهدف من تلك الجريمة لييس فقط الاذلال والاهانة ولكن محاولة يائسة -ومستمرة حتى هذه اللحظة- لتشويه سمعة الثورة والثائرات والثوار املين في هذا الوقت المبكر ان يستعيدوا طغيانهم، وعلى الرغم من استعادتهم للطغيان الا انهم لم ولن يهنئوا بذلك فنحن لهم بالمرصاد
تم حظر النشر في قضية سميرة استمرارا لسياسات التضليل والتعتيم والكذب والتهرب من المحاسبة ولكننا لا نخضع لاوامركم ايها السادة اللواءات وسوف نظل على عهد الثورة دائما وسنستمر في فضح جرائمكم امام الجميع حتى اخر نفس فينا الثورة مستمرة وسنظل داعمين للحق مهما حاولتوا قتلنا وتعذيبنا وتكميم افواهنا.....سننتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق