الأحد، 26 فبراير 2012

عزيزي مارس

لا حاجة بي لتقويم لاعرف انك توشك على المجئ
فان رائحتك المميزة تتنشقني بقوة وتحاصرني دون قدرة على الفرار
تأتي مثقلا بذكريات حدثت وامنيات لما يواتيها الحظ السعيد
تحضر معك هدايايا الصغيرة المخبأة في صندوق الطفولة
فأفتحه لاجد كل ما تركته او تركني، كل ما انتهت صلاحيته او بقى فيه بعض من حياة
اهيئ الجو العام واتجه الى ذلك الملف المحدد على جهاز الكمبيوتر الخاص بي
لأسمع ما اعتدت على سماعه من اغان صوفية اندلسية او قادمة من بلاد وازمنة بعيدة ساحرة
وأترك نفسي مستسلمة تماما فأنا لست أنا حين تكون في الأنحاء، تتفجر بي طاقة اكبر من الحب والتأمل وربما الحزن والألم ايضا
وكالعادة لن اتعجل رحيلك يا صديقي فلتأتي مرحبا بك ولترحل دون تعجل تاركا خلفك كل ما تحب من اثار حلوة ومرة
دون ان تبخل او تندم للحظة على ما فعلت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق